فقدان الوزن نتيجة حتمية للتكميم لما الحب والإرادة يتجمعوا سوا

كان فقدانهما للوزن مع التكميم لا يصدق مقارنةً بكل محاولاتهما السابقة التي خاضاها سويًا. أصبحت صحتهما أفضل، ولديهما المزيد من الطاقة والنشاط، حتى أنهما استطاعا ممارسة الرياضة، على الرغم من محاولاتهما السابقة التي كانت تنتهي بالفشل بسبب الآلام التي كانا يشعران بها في عمودهما الفقري والمفاصل المختلفة في كل أنحاء الجسم نتيجة وزنهما الزائد.

أجرا العديد من الفحوصات المعملية تحت إشراف الدكتور أحمد صقر استشاري جراحات السمنة والمناظير، وذلك للتأكد من صحتهما العامة وملاءمتهما لإجراء الجراحة. ثم حدد معهما الدكتور أحمد صقر الميعاد الملائم لإجراء جراحة تكميم المعدة وأبلغهما عن طبيعة غذائهما في الفترة التي تسبق العملية. وشرح لهما خطوات الإجراء ببساطة وطمأنهما إلى أبعد الحدود، كما جاوب على كل تساؤلاتهما؛ مما أزال الخوف من داخلهما وانتظرا يوم الجراحة بتحمس فائق.

تمت جميع إجراءات الدخول بمنتهى النظام. فصل الدكتور أحمد صقر حوالي 80 % من حجم معدتهما الأصلي وقام باستئصالها من خلال إحدى الشقوق الجراحية الخمسة التي قام بإجرائها في منطقة البطن، ثم أجرى لهما اختبار تسريب بعد خطوة تدبيس المعدة وذلك للتأكد من إتمام خطوة التدبيس على أكمل وجه. وفي النهاية تم تركيب جهاز التحكم في الألم من خلال الكانيولا. هذا الجهاز أعفاهما تمامًا من الشعور بالألم لعدة أيام بعد الجراحة، حيث يُطلق جرعات محسوبة من المسكنات في فترات محددة وأيضًا يمكنهما الضغط على الزر للحصول على جرعة إضافية من المسكنات إذا استدعت الحالة.

لقد مرت العمليتان بسلاسة فائقة ولم يعانيا من أي مضاعفات. اتبعا جميع القواعد التي أوصاهما بها الدكتور أحمد صقر والتزما بما سمح لهم بتناوله وشربه.

- بدآ بتناول السوائل الشفافة قليلًا قليلًا في الأيام الأولى للجراحة، وكانا يشربان على طريقة الرشفات ولكن دون استخدام الشاليموه. من أشهر السوائل الشفافة التي يُمكن الاعتماد عليها هي المياه والمشروبات الدافئة غير المحلاة مثل النعناع والينسون.

- بعد انقضاء بضعة أيام، زاد معدل قدرتهما على الشرب وبدأ اعتمادهما على السوائل غير الشفافة مثل عصائر الفواكة بدون إضافة سكر وشوربة الدجاج أو اللحم واللبن خالي الدسم.

- خلال الأسبوع الثاني والثالث، تناولا الأطعمة المهروسة مثل البطاطس والخضراوات المهروسة، وتلتها الأطعمة اللينة مثل السمك والدواجن جيدة الطبخ.

لقد مرا بنظام غذائي متدرج تحت إشراف الدكتور أحمد صقر ولم يشعرا بالجوع أو الحرمان على الإطلاق. هذا لأن الهرمون المسئول عن الجوع أصبح لا يفرز من معدتهما كما كان الحال قبل الجراحة، لأنه تم استئصال الخلايا التي كانت تفرزه.

- التوقف عن الأكل بمجرد الوصول لإحساس الشبع وعدم الاستمرار في تناول الأطعمة حتى الامتلاء.

- فصل فترات الشرب عن فترات تناول الطعام بما لا يقل عن 30 دقيقة.

- تناول ما لا يقل عن 3 لتر يوميًا من المياه؛ مما ساعدهما على عدم إصابة الجلد بالترهلات التي قد تحدث نتيجة فقدان الكثير من الوزن في فترة زمنية قصيرة.

- استخدام أدوات لتناول الطعام ذات حجم أصغر مثل الأطباق والمعالق. يشجع ذلك على تناول كميات أقل في كل وجبة.

- البعد عن تناول الوجبات الجاهزة لارتفاع سعراتها الحرارية وتجنب شرب المياه الغازية حتى لا تتمدد المعدة مرة أخرى.

هذا هو نتيجة اختيارهما الطبيب الأفضل الدكتور أحمد صقر والتزامهما بكل تعليماته ونصائحه، وحرصهما على الالتزام بمواعيد المتابعة بعد العملية.